الصّديقة والأخت ...
أديبتنا الرّائعة أ.آمنة محمود
مررت ومتأخرّة وكم كان بودّي لو كنت أول المرحبين لكنّ الوقت لئيم أحيانا يخذلنا عند الحاجة...فمعذرة يا أمونة
الهويّة لفلسطينيّة شامخة مناضلة في الحقل التّربوي في ظروف عسيرة يعيشها البلد ...والنّضال نضالات في مثل ما قلت.....
نضال لنشر نور العلم في وطن يرقص فيه الموت على أرصفة الشّوارع وتفاجأ فيه الإغتيالات الآمنين الصّادقين في كلّ حين وفي غزّة بالذّات...
فحماك الله يا مربيّة الأجيال ويا حاملة رسالة النّضال
ومناضلة في بيتها ...عماد لأسرتها وقلب رحب يتسّع للأهل والأصدقاء...
وفي الهويّة انتشار الى خارج حدود رقعة الوطن عبر هذا التّواصل الأنيق الجميل الذي يربطك بأبناء الوطن العربي الكبير من النّبع .
وفي الهويّة نفس مؤمنة باللّه أولا وبالوطن ثانيا وبالقضيّة دائما ..
أ.آمنة
تشرّفت بمعرفتك واعتززت بهويّتك أيّتها الفلسطينيّة الشّامخة المناضلة.....
فلنتواصل ولتمتدّ أيدينا لبعضنا بعض نعبرعلى جسور المحبّة نحو آفاق أرحب أجمل وأنقى
دمت آمنة ولك كلّ التّقدير والمحبّة من تونس وأهل تونس
وأنت يا سفانة يا سفينة المحبّة لك من الحبّ ما تعلمين وما لا تعلمين