عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2013, 02:57 PM   رقم المشاركة : 1
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: " باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور نجم السراجي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
" باقةٌ كحُلُمٍ مَنْسي"



" وحده الظمأ من يتململ بين حبات المطر "


الدكتور نجم السراجي


ـ 1 ـ


" هُبوط "


و لأنَ المتسلقينَ ملأوا الميدانَ، مسكَ الأديبُ الحبالَ ، قطَّعَها وأشارَ إلى السلالمِ ،


هُمْ...


مسَكُوا ظُهورَ الرجالِ وتسلقوا على الأكتافِ !


*******


ـ 2 ـ


"وقفة "


حينَ سَلَكْتُ الدَرْبَ


واقتَرَفْتُ الفَكْرَ خَطِيْئَةً ،


اقْتَادَني المُخْبِرُ...


هُنَاكَ ، جَرَدَني السّجَانُ


ولمْ يجدَ في الصُرَّةِ التِي نَهَشَتْها أصابِعُهُ


غَيْرَ " حَرْفٍ ومَداد "


*****


ـ 3 ـ


" ثبات "


لَئِن تُغرِق البحرَ غيمةٌ وتبقى مَدائني دونَ مَطَرٍ


لا ضَرَر ... لَنْ تَجُف الشِفَاه ،


وَلئِن خبأ مرُّ البوحِ في الشفاه بسمةً


لا ضَرَر ... لَنْ تَجُفَ الكَلمات


فعُودي ثابتٌ،


وزَهْرَتِي تَنْبُتُ مِنْ سرِّ العَطَشِ


*****


ـ 4 ـ


" معادلة "


لابُدَ للأشياءِ التي تُواجِهُ مَدى رؤيَتِي أنْ تَنْقَلب


/ كالحَقائِقِ المَقْلوبَةِ /


فأنا أمشي على رأسي !


*****


ـ 5 ـ


" ولاّدة "


لأنها ولّادَة


ولأنهُ لمْ يستطعْ قَطْعَ رَحِمَها


قالَ :


حرّقوها وامشوا على رمادِ العظام ،


ثم طهروا المكانَ واخفوا الأثر ،


ترَكَها تحترقُ وابتَعدَ ... لِيجدِها هُناكَ


تُرضعُ وليداً !


*******


نهر التايمز 2013

أللغة الشعرية والخاتمة والثيمة
تعتبر من أهم مقومات هذا الجنس..
وحضرتك انشات نصوصاً بلغة باذخة، وثيَم رائعة، وأنهيت النصوص بخواتيم أنيقة.
إلا أن نص "هبوط" كان سمو وعلو في سماء القص.
دمت جميلاً.






  رد مع اقتباس