رغمَ كلِّ الذبح والإرهابِ إنـّي ساُغنـّي
ويكونُ الحُبّ ُ أنغاماًعلى أوتار فنـّي
واُبيحُالعشقَ حريّة َقولي
واُبيحُ العشقَ حريّة َفعلي
إنَّ في حريّةِ العشق ِلـَتحريرَ العقولْ
وبها كلّ ُ الخرافاتِ تزولْ
هنا توقفت طويلا ومن هنا سأنطلق لأعبر عن إعجابي بقراءاتك السياسية و رأيك الذي ترعرع في كنف الواقع و الأحداث المتتالية على أمتنا كيف لا و أعداء هذه الأمة تحدق بها منذ الأزل و إلى الأزل .. و نحن لا نتعلم الدروس و نقع في الفخ مليون مرة و نعود .. تستخدم ضدنا ذات الأسلوب أحيانا و أحيانا أخرى يطور أسلوبه .. من استغلال الطوائف وما تعكسه من آفات مقيتة على مجتمعاتنا .. إلى الحروب المباشرة و الغير المباشرة .. و آخرها استغلال مطالب الشعوب و دمائهم للوصول لاغراضهم الدنيئة دون أن يخسروا جندي او قنبلة أو قرش ..
و لهذا هم يضحكون و يشربون الأنخاب على خساراتنا المتتالية .. و مؤامراتهم لم و لن تتوقف فهي تحاك في الخفاء و العلن .. متى سنتعلم القاعدة الوحيدة لتحقيق وحدتنا و نصرنا عليهم .. وهي أن أي نتيجة تخدم عدونا هي ليست في مصلحتنا مهما كانت المسميات و الوهج و مهما تلونت الأحداث ..
كلماتك شاعرنا استفزت قلمي و حزني العميق لكل ما يدور في اوطاننا .. و هذا لن ينسيني أن أشكرك على تلبية الدعوة و على ما نثره قلمك الباذخ من جمال خلال هذه البطاقة التعريفية التي قربتنا من شاعر مميز نحب قلمه و نتابعه .. سعداء بلقائك و الشكر