مرحا.. أيها الحمصي المتألق أبداً
أود أن أبوح بشيء هنا.. هو أني عندما أمر على نصوصك أشعر بأني أزاء وعي كبير ولغة أدبية ثرَّة وإمكانية مسك رَسَن النص بمهارة فارس.
أجل..
مغنية الحي لاتُطرِب.. هذا هو واقع حال وسطنا الأدبي والفني
وتعضيداً لما تفضلت به، هنالك أسماء وثوابت في المشهد الأدبي والثقافي العربي، مغبونة حد النسيان.
لذا حاولت جاهداً أن أبتعد عن المدارس والتيارات والأسلبة، في كثير من دراساتي.. كي أضع بصمة عربية صرفة، خطوطها دروب عتيقة وموسيقا التراث ورقصات عربية النشأة وصور من يومياتنا.
والأستاذ المحمود هنا أشار إلى نشأة هذا الفن، وبداياته، وعرَّج على بعض الحيثيات التي أراها مهمة لمنتهجي هذا الجنس.
سعيد جداً بمرورك أيها البهي.