عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2013, 03:02 PM   رقم المشاركة : 9
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نصّ تحت الضّوء[بقلم الدكتور والنّاقد المتميّز الدكتور نجم السراجي]

الرّاقي الدكتور نجم السراجي
ما هو مكتوب بالأسود هو للأديب نجم السّراجي وما هو مكتوب بالأحمر هو لي[دعد كامل]
سيدتي : (( طاح ومضارعها يطوح ويطيح ))
أولا : لها سعة في المعنى لا نها تشمل معنى السقوط المطلوب بقوته التي اعتمدت في الرد ا وتعني كذلك التيه ( يهيم في الأرض ) والتيه التشتت وهي مطلوبة هنا لأننا سنحتاج إلى هذا المغنى في زمن قادم في النص أي أننا سندور الحدث لنمحنه قوة وفنية اكثر وتعني الانكسار والهلاك إضافة إلى السقوط فهذا الامتداد والتنوع في المعنى يمنح الكلمة شمولية اكثر
بحثت عن تفسير لهذه المفردة[طاح فلم أجد لها أثرا في لسان العرب لابن منظور
وماعثرت على غير هذا التّفسير الذي لا يؤدي المعنى الذي قصدته في استبدال سقط ب[طاح]
طَاح:

أي وقع وسقط. و(الطيحه) أي السقطه.

ومن أمثالهم: (ما طاح إلا انبطح).

من حكمهم (يا ماشي بدرب الزلق .. لا تامن الطيحات).

وترد لفظة (طاح) عنهم بمعنى استلقى ونام. فيقال: (فلان طايح على جنبه) أي نائم على جنبه.

ويقال في باب الشتيمة: (طاح حظك) أي سقـط حظك في الحياة، وعشت غير محظوظ.

ــــــــــــــــــ طاح بمعنى سقط فصيحة من طاح في البئر بمعنى سقط فيها. أما طاح بمعنى استلقى ونام فهي من الفصيحة طحا طحوا وطحى طحياً بمعنى اضطجح، وفي العامية حول الفعل من ناقص إلى اجوف لانه اختلط بطاح بمعنى سقط.

لأني وبعون الله سأقوم بدراسة مبسطة تحت هذا العنوان تفصل اختيار الكلمة والمصطلح في الوقت المناسب والمكان المناسب مثلا "" كلمة يراع "" لكثرة استخدامها وتداولها من قبل القاصي والداني فقدت جاذبيتها كما هو الحال مع "" حبيبتي "" المستهلكة التي يطلقها العاشق الصادق والمحب واللعوب والمخادع وهو الحال في استخدام أسلوب الكتابة الحداثوية لا نه يحتاج إلى من هو ملم وله القدرة على استيعاب الزمن والتغيير تحت غطاء ثقافي وأساس ادبج يكفي للخوض والإبداع لكن للأسف نجد لكل نص أو تجربة أدبية آلاف النسخ المشوهة لمجرد السير مع الركب دون دراية !
بين اللّغة والمصطلح صلة وثيقة لا يمكن أغفالها .
طرائق وضع المصطلح العربي:
اللغة
العربية كائن ينمو ويتطور باستمرار، فهي تملك من الإمكانات الذاتية،
والطاقات التعبيرية المتجددة والخلاقة، ما يؤهلها لمواجهة كل جديد والتكيف
معه، والتصدي لكل طارئ ومستجد، وما يجعلها قادرة على استيعاب متطلبات
العصر. ومن وسائل نمو اللغة العربية ما يأتي:
الاشتقاق: من بين الأدوات المهمة في إثراء اللغة العربية، في صيغها
ومفرداتها، ودلالاتها، الاشتقاق، وهو يعني نزع كلمة من كلمة أخرى، على أن
يكون بين الكلمتين تناسب في اللفظ والمعنى: وذهب (ابن فارس) في باب القول
على لغة العرب هل لها قياس، وهل يشْتَق بعض الكلام من بعض؟ قال: "أجمع أهل
اللغة ـ إلاّ من شَذَّ منهم ـ أن للغة العرب قياساً، وأن العرب تشق بعض
الكلام من بعض. وأن اسم الجن مأخوذ من الاجتنان، وأن الجيم والنون تدلان
أبداً على السَّتر. تقول العرب للدرع: جُنَّة. وأجنّه الليل. وهذا جنين،
أي هو في بطن أمه أو مقبور. وأن الإنس من الظهور. يقولون: آنست الشيء:
أبصرْته. وعلى هذا سائر كلام العرب، علم ذلك من عِلم. وجهله من جهل"([6]).
وذهب
السيوطي إلى أن الاشتقاق هو "أخذ صيغة من أخرى مع اتفاقهما معنى، ومادة
أصلية، وهيئة تركيب لها، ليدل بالثانية على معنى الأصل بزيادة مفيدة
لأجلها اختلفا حروفاً أو هيئة كضارب من ضرب، وحَذِرٍ من حذر([7]).
ويعرفه
المحدثون على أنه "توليد لبعض الألفاظ من بعض، والرجوع بها إلى أصل واحد
يحدد مادتها ويوحي بمعناها المشترك الأصيل مثلما يوحي بمعناها الخاص
فالحبيبة تبقى حبيبة لها دلالاتها اللّفظيّة المشتقّة من كلمة حبّ التي لا نستطيع مهما تطوّرت اللّغة أن نعوّضها بمرادف يفي بمعناها
والألفاظ منها ما لها دلالة معنويّة، ومنها ما لها دلالة ماديّة، ومنها
ما يدلّ على الإثنين معًا. فاختيار اللفظ المطلوب يحتمل إذن معاني عدّة، وهو لا
يختصّ بواحد منها إلا عند التضامّ مع المضاف إليه. ولتوضيح هذه الدلالة، نورد
مفردة [صاحب]

فكلمة "صاحب" يتعدّد معناها على النحو الآتي:


لقب نحو صاحب الجلالة


مالك نحو صاحب البيت



صديق نحو صاحبي


رفيق نحو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم


منتفع نحو صاحب المصلحة


مستحقّ نحو صاحب الحقّ


مقتسم نحو صاحب نصيب الأسد


وهي تحتمل بمفردها هذه المعاني السبعة ولا تختصّ بواحد منها إلا عند التضامّ مع
المضاف إليه، أي في حالة التركيب. ولذلك يُعتبر كل مثال من هذه الأمثلة الواردة
ممّا يحدّد معنًى واحدًا معيّنًا للكلمة.

ستكون غير دقيقة إضافة إلى أنها توضيحية وقلنا في بداية الكلام ان الكاتب يجب ان لا يقع بمصيدة " التبسيط " تطوعا لان واجبه هو التكثيف ومنح الفكرة الخطوط العامة الإيحائية أو الرمزية وعلى المتلقي المتابعة والجهد والتحليل ولهذا فهذه الفقرة كما قلنا توضيحية قد تصلح في كتابة القصة القصيرة .
هنا أشاطرك الرّأي فالتّرميز والتّكثيف ومنح الخطوط العامّة الإيحائيّة بما يجعل المتلقّي يلج ابواب التّأويل التي يفتحها النّص هو في حدّ ذاته ابداع ومنه يلد النّصّ عن النّص حتّى يصير النّص المشتغل عليه امتدادا وتواصلا وخلقا وابداعا وضربا من الإستكشاف والتّعدّد والإختلاف فالتّبسيط ينآى فعلا عن الخلق ويطيح [من فعل أطاح] بالنّص في في الرّداءة الأدبيّة
أستاذي الكريم نجم السراجي
شكرا لأنّك أتحت لي ولمن سيمرّون من هنا فسحة فكريّة راقية قوامها النّقد الرّاقي البنّاء الذي يضفي بنا الى حراك فكريّ كم نحن في حاجة اليه
تقديري الكبير لرؤاكم ولتضلّعكم في اًصول الكتابة لغة وأسلوبا ...ولنتواصل













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس