سؤال
\
عندما تلفنا عتمة الليل ويسكن كل شيء
لا نملك غير قنديل الروح
به نضيء طريق العودة
لعشقنا العتيق
لبغداد
للقدس
نرضع الوجع من أثداء الوطن
نشتهي التراب من على موائد الفرح
نعيش لذة الحلم
نستستق نسيم الشرفات التي لا تعرف النوم
بعد طول عذاب
؛
تتهادى الآهات على نوافذ العمر
تشبهني في الحزن!!!
أعرف أن الحزن موجع
وجمره يحرق
وفي بحيرته يتساوى الجميع
لكنه يصهر النفس عندما تُغلق الأبواب
ونتطلع الى السماء
ونفكر بعظمة الخالق
من الصعب أن نزيل من ذاكرتنا بعض الصور
؛
لماذا تدحرجت حبات المطر من عينيك ؟؟
بانتظار الجواب!!!!