أينعتِ زنبقةً تهدَّلت
في
هشيم الكلام...
نشيداً أو صهيل.
لعينيكِ غنى النهر
فاكهة تذهبُ في التجوال
ذاكرة عشق لا تنام
يأتيني صوتك من خلف آهات الشوق
وخلف الضفاف
مطراً يوقظ سبات الشبابيك
يمسح خرائط الوهم
يمزج في نوى الجُنون
لونا للزيتون الحالم
ويعيد تقويم الأيام .
يا وجهها "...
الأماسيَّ دونك هزيلةً
والطرقات ما عادت تُضيء
يا شفقي الورديّ
يغمرني الحُزن
أُحاور صمت الأرصفة
يغمرني السواد والليل يُنكرني
وتُنكِرُني الشوارع
وتُنكِرني الشمس
ويُنكِرني نبيذنا الأحمر
في هدأة الظهيرة وفي المقهــــــى~