ذات ليلة حمى
أتيتك أحمل جرحي زهوا ً
لشفاء ٍ يعبقُ بالبشْر ِ
أزهر في عينيك
دهورا ً
لشفاه ٍتلعقه ُدفئا ً
وحنانا ً يسبغ أعطافي
أحمله عبادا ً قابع
في ظل ٍيبحث عن شمس ٍ
تتجلى
في صوت ٍساحرْ
وذات ليلة كنت أنبش في الحدائق والزهور فقلت لي
مـددت يـدك الى موقـد الجمـر ِ
حيث الرمــاد ْ
كالثلـج ِ غطـى زهـور الوهـاد ْ
بأصبـع ٍ واثـق ٍ
عاشـق ٍللصهيــل ْ
نَبشـتُ آمـلا ً بانبجـاس ِالغـديرْ
لكـنَّ صوتـاً كما في الكهـوف ِ
ألا تترك النبـش بين الزهور ْ ؟؟
أخذتها من حوارية الجمر والإتقاد بتصرف
معذرة منك اخي وتقديري