كيف يا شهريار ..
تتشابك الأيدي خلف أفق الاغتراب
ولاتغرق على شواطئك؟
وكيف لا تبحث المقل عن أسطورة حب
والغزل غارق بليال أساطيرك الأوديسة ؟
لتتساقط رشفاتها بوحاً صافياً بفنجان اللهفـة والخجل.
علَّها تذوب كلها في عيني الشمس
لتحرق كل البدايات
فترسو في مرفأ آمن
وتخترق سواد الاغتراب في سفن القراصنة
مودتي وتقديري