عبد الله راتب نفاخ
يخيّل لي في هذا المنحى من الكتابةالمترعة ألما وضيقا كأنّنا نخطّ مخطوطات نفيسة برصيد خرافي من الألم الأزرق....فقد يقضي الله في الأرواح ولا تمنح فرصة في شهوة الكتابة المضمّخة من أوجاعنا .....[سلامتك يا عبد الله فهذا من مقتضيات الحديث ولا يهمّك ولست المقصود منحك الله طول العمر يا مبدعنا الرّقيق]
انّها مواسم الأحتفال الدّامي والتي لا نقدر على اغتيالها فينا.......وهي التي تورّطنا فيها أكثر من غيرها...
نصّ مترع بالألم ......وهل يجوز أن نكون خارج دائرة المعاناة في ما نكتب ...
أحببت نصّك هذا يا عبد اللّه ....فالقتامة التي تحفّ بالرّوح لا تورث الاّ ابداعا كهذا