اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد شنون ( اعتذارية بطعم الأثم ) مرة اخرى .. يابغــــــداد مرة اخرى يُوَتّر هرقل قوسه ، ويشحذ سيفه كسرى فضيحة كبرى .. يابغـداد فضيحة كبرى فنحن من زَيّن للتتــــــار بثياب حريمه واجهة الدار وعاد غداة الذي صــــــار ليقول كلاّ عاد ليبصم بالعشرة كي لا يقطف من جنينته زهرة دفلى ونحن من باع للمجوس ايقونـــة الناموس وعاد غداة سكرةٍ ليدوس خمار أختهِ الثكلى ويلعق نعل قاتلهِ كي لا يفشي سر محضيته الحبلى ونحن من سَلّم للأعراب في ساعة نشوةٍ مزلاج الباب بغــداد .. لاتعذرينا وانت تحترقين فنحن من أشعل النار ونحن من ...... ياللعار .................................................. ....... حامد شنون الرّهيب حامد شنون العراق وطن الطّيبة والشّجاعة والنّغم الحلو سرت بطولات أمجاده في التّاريخ فتشامخ ... واليوم جاء زمن القفز على مآثر بلد شامخ شموخ نخيله ... فمتى نعي يا حامد أنّنا اليوم في جلّ أوطاننا نفقأ عيوننا بأصابعنا ونفخر بهذا انّها صفقة الوطن منّا نصادره ونصادر تاريخه ومجده ... انّه التّجني يا صديقي على أوطاننا وبامتياز... فمتى نعي ومتى نعتذر فنتوب ولا نؤؤب كم جاء النّص منك رهيبا صاعقا .....بحرفيّة واقتدار قلت كيف نعتدر للوطن وسأعتذر هنا لتونس بلدي الذي يغرق في آثامنا على خطى عراق وشام ويمن تحياتي يا قدير
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش