الموضوع: أكتب لك
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2013, 08:42 AM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أكتب لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار سعيدي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
خاطرة
أكتب لك ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اكتب لك و الوعد أنت حافظة أختامه
و أكتب لك، لأنس وحشتي بدفء شجونك ،..
و من أجلك، ربما يعتقني اليأس و يحرر الكلمات ...
أفرش لك حروفي في نفسي دربا للوصل..
و في جناني المهجور خيبة أمل لا يزال يحتضر ...
فلا تكشقي ساقيك
يا جميلتي
إنه مجرد صرح من طموح مهدور، تطارده الظنون...
لا المقام في فؤادي الكسير يليق بك،
و لا الشموخ فيك يحنيه أمام انكساراتي اشتياق..
أنا يا سيدتي رجل من أطلال ملك لهوى هوى، برميم عرشه أكتحل، وأغتسل بسذاجتي و بعبق الذكريات ...
أرتل في محراب الزهد لمساءاته الخواطر...
و لغروبه أنصب الهواجس للشطحات ...
رغم ذلك ...ساكتب لك ..
لأعيش على هامش ألأسطورة و الخرافات،
الحلم الذي بك يحاول أن يجمعني..

لظني في ظنك الجميل سهم الأسد،.و تغتاله سهام اليقين و نصال الجحود...
ما ترك عابرو الأسرة في قلوب الفاتنات سكنا ، بهتكهم لحرمة العشق وأسرار الحبور...
رغم دلك سأكتب لك ...
فعانقي يا سيدتي ذاك الصمت الذي يسكنني ، وترحمي بعبرات الشفقة على عبارات الجنون...نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مختار سعيدي

الرّهيب مختار السعيدي
خاطرة أضفى السّرد فيها بضمير المتكلّم المفرد على الملفوظ فيها صدقا رهيبا ...
أمّا السّرد بضمير المخاطب فيها فتعلّق بشخص حبيبة حاضرة غائبة مهيمنة في القلب ممّا جعل تقنية المخاطبةهي الغالبة لتثبيت المشهد والحالة في ذهن واحساس المتلقي...
أمّا المعاني والمضامين فهو عروج يتجاوز السّماء ولا ينتهي ينصهر مع المطلق ولا ينتهي حتّى كأنّ الحب والحبيبة رحلة تبدأ عند مختار ولا تنتهي ...
انّه اللّقاء المستحيل الذي تتحوّل فيه الحبيبة الى ما وراء السّماء من أجل ادراكها
فالمرأة في كتابات مختار السّعيدي التي كان من حظّي السّعيد أن أقرأها في هذا المنتدى وفي مواقع أخرى جمعتني بأدبه الرّفيع هي حبيبة ينآى بها في نصوصه عن المتداول ينفض عنها العادي ليكسبها ويبوئها مرتبة صعود وسموّ
فقد خاطبها ب[ملهمتي] فيدركها في دجنة اللّيل وترافقه في كتاباته فتلهمه نصّا ...خاطرة ....وهي التي تشكّل ذاته وتبثّ فيه رغبة الحياة والحبّ
وهو ما يبرّر ورود [سأكتب لك ]في أكثر من مرّة...
يقول مختار السعيدي في خاطرته
فلا تكشفي ساقك يا جميلتي
انّه مجرّد صرح من طموح مهدور تطارده الظّنون..
لا المقام في فؤادي الكسير يليق بك
ولا الشّموخ فيك يحنيه أمام انكساراتي اشتياق

فالكلام هنا يحمل بعدا شعريّا روحيّا راقيا لمفهوم الجسد لديه في تجاوز يستبعد الجسد في حبّه لحبيبته التي لا هي في تشامخها تبيح هذا ولا هو في عفّته وطهره يتجرّأ على عالم يربط الجسد بالخطيئة
ويتأكّد هذا في المقطع الموالي الذي يعرج بالحبّ الى نفحات صوفيّة
أرتّل في محرابالزّهد لمساءاته الخواطر
فهنا يستعمل الكاتب ما ينتسب من عبارات للنّفحة دينيّة صوفيّة ويحشر الألفاظ[أرتّل محراب زهد]
وهو ما يستهوي فيه عفاف له داخلي تجاه قراراته في الحب ..
ثمّ يقفز في آخر خاطرته الى اصراف ذاته المحبّة الى أطياف أساطير الحبّ وأبطالها ...
عشتار الحب وملكه وجنون قيس فيزخر الكلام باحساساته ...وتعزف قيتارته ..مردّدا في تحدّ وثبات
رغم ذلك سأكتب لك


ولن تكون كتابة هذا العاشق الغريب الا رسوما في متون الخاطرةتنضح بسنا روحه ووجدانه تبوح وتفصح وتفصح بالتّحنان والشّوق والإشتياق...
المختار
تظلّ ملامحك ولونك ونغمك وجرس حسّك وفلسفتك في الحب والحياة تدلّ عليك في كتاباتك الجنونيّة
كتاباتك يا صديق رائعة أخّاذة أنيقة بليغة صنيعها متفرّد ...
فلو وضعوا نصوصك بين آلاف النّصوص فأنّنا ندرك ما لك وما ينتمي اليك فيها...
تقديري أخي الكريم
ولتكتب دوما أليها...الينا....الى كلّ من يهيم بكتاباتك الباذخة













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس