في مديات الانتظار
قطار يتناول عشقه في كل محطة
يترك بين جدرانها
لفافة تبغ ، وفنجان قهوة
تنتظر امرأة تسكن ركنا قصيّاً
أن يسألها قراءة الرسومات
لكنه !
يرمي اليها بقطعة نقد صدئة
تجمعها للذكرى
امرأة أفقدها الانتظار المرّ
تألقها الذي كان
فداستها أقدام الأيام دون رحمة ..!