[SIZE="5"]أخي قصي
ما كان لنصّ عملاق كهذا أن ينبثق من وجدانك لولا هذا الشجن الدّائم الذي جرى مع دمك حزنا وحسرة على على راهن الأوضاع....
ولا نختلف معك في هذه المشاعر لأنّنا مثلك يا أخي قصي مجبولون بتراب هذا الوطن ومحبّته...
فقد رصدت في هذا النّص وبتفوّق كبير أوضاعا رديئةتعمّ الخريطة العربيّة...
وقد عبرت أحاسيسك ومشاعرك وانكساراتك الى القلب...
ممّا يجعل متلقي هذا النّص الجبّار يتساءل الى أيّ حدّ يسكننا الحزن والحسرة....
والى أيّ حدّ أصبحت أوضاع أوطاننا مادّة لأقلام المبدعين
فأرضنا وشعوبنا يا أخي القصي تشغلنا ....وهذا الإنسان المهموم المقهور المضطهدالغريب الباحث عن كرامته وخبزه وحريته هتفت له كلّ الأشعار والنّصوص والكتابات ...
وكم كنت رائع التّعبير هنا
والعرب العاربة..تكسير معربه
وصحيح الجمع...هاربهلذا..سأهتف بمليء صوتي سأهتف وأهتفوا ..معي بسقوط أن ..وأخواتهافهي سبب بلائناوليسقط ..الفاعل..ولننعل المفعولولتسقط حروف العّلةفهي سبب ..هجرتناولتسقط أدوات الجزّمفهي أجزّمت على ذبحناتباً للماضي..وتباً للحاظر..وتباً للمضارعفهم سبب ضياع خبزناوليسقط المبتدأ..فلولاه ما كان هناك خبروليسقط الجار..فلولاه..ما صرنا مجرورأشتموا الهمزه..وأدوات الرفع والنصبفهي متهمة بألأحتيال والاختلاسأهتفوا ..معي..عاش ..يعيش ..عاشألأكس..وألواي..والمرسيدس ..والهوندايوألبيتزا ..والكابوي والأي وألأس والواي
فقد استخدمت مصطلحات اللّغة العربيّة هويّتنا الموؤودة فكانت أصداؤها قويّة معبّرة بليغة في نصّك هذا ...فقد فجّرت شحنة شعوريّة مترعة بالخيبة والحسرةفي ترميز لهويّتنا لتسوقها كحجج منطقيّة لصدع وشرخ في حسّك المرهف الواعي...
تقديري يا أخي قصي لهذا النّص...لك المجد يا عراق النّخيل...كلّ الإبتهالات يا أخي قصي لأوطاننا ....
لأرضنا....
لبلداننا .....
لأحلامنا .....
لأبتسامات أطفالنا وأحفادنا...
فلن يطول شتاتنا ...
وعسى غدا وقريبا نلتقي نفترش أرض الحريّة والأمن والمحبّة والسّلام......فبايباي ...بايباي ...لكن بلغة الأمل والتّفاؤل الذي يحدو هممنا [/SIZE
للتّثبيت