دعد ...أيتها الفاضلة
ماذا اقول لك أيتها الصديقة الغالية و قد استوفت القراءة حق النص ..
يخونني التعبير الآن لأرد ، فمعذرة سأتأخر قليلا لأكون في دباجة افضل ..
تحياتي و تقديري ....
....
نعم كما كنت متوقعا ، عدت ببضاعة مزجاة أقل من مقام مقالك لأنك الأجمل ...
عندما نجد من يقرأ لنا بهذا العمق و يشرح الكلمات و الصدر و يسبر اغوار ذوتنا ، و يدرك معتصم نفحات المشاعر...نقول في سريرتنا أننا نكتب لمن يحبنا بحبر مقدس تنحني له قلوب جبابرة العشق و الغرام ، و تترك الكلمة الطيبة منا فيه الأثر الذي يمهد لنا الطريق الى بلوغ قمة الود...ليت كل الناس مثلك سيدتي ،و ليت المخاطب...بنصب الخاء...كان نسمة من نسماتك بل بسمة حرف من حروفك ...
هو الزمن الجاحد يجعلنا نتمسك في ظاهر بوحنا بما يمليه علينا الصدق الذي يسكننا ، بل تغلغل فينا لأن قلوبنا لا تحسن التمثيل على الكلمات ، قيتدفق الشوق منا الى درجة اتهمونا فيها بالكفر ...
احيانا اقول في نفسي ، ربما إحترام السيدة دعد لشخصي هو الذي يجعلها تنزلني منزلة العظماء و انا في الحقيقة دون ذلك...
ابهرني ردك و امسيت اهدي تحت تأثير الهزات الارتدادية التي تصنع حيرتي في نفسي ...
الشكر يا سيدتي لا يكفي لأنه مجرد كلام لا يرقى الى نورانية هذا التناول الجميل بلطف يراعك و طيبة نفسك و علو همتك ...
تحية أخوية من عمق النفس التي تكن لك كل الاحترام و التقدير .
أخوك مختار