كأني بك تكتبين من على شرفة تطل على الباب الشرقي ..
كأني بك تسيرين وأبي نؤاس يعيد إليك الأمس الجميل ودجلة بهدوءه وهيبته يقرأك
وكأني بك تطلين على حدائق البيوتات يتدلى منها البرتقال والرارنج
وتشمين مساءاً عطور ملكات الليل وأبواب مفتحة تستقبل الخير والخير كله
كأني بك تمرين على الأعظمية تشترين أصابع العروس ,,,,هديتك لبيت قريب عبر جسر من حنان للكاظمية
سيدتي
تذكرت الجمال عسى ولعل به نمسح غبار وجع يتكاثف يستمر
مودتي وتقديري