كان أحد الولاة واسمه " ابن المدبر ـ ويكنى أبو حسن " اذا مدحه شاعر ولم يعجبه شعره ، امره ان يصلي 100 ركعة في الجامع.. فاستنفره الشعراء ومقتوه ليس لبخله فحسب ، إنما لأنه يجبرهم على الصلاة مئة ركعة بالتمام والكمال.. وذات يوم قدم عليه ابو عبدالله البصري ( وهو أحد فقهاء اللغة ورواة الحديث الشريف ) فانشد يقول:
اردنا في ابي حسنٍ مديحا
كما بالمدح ينتجع الولاة ُ
فقالوا:يقبل المدحاتِ لكنْ
جوائزه عليهنَّ الصلاةُ
فقلت لهم:وما تغني صلاتي
عيالي انما الشأن الزكاةُ
فيأمر لي بكسر (الصاد) منها
فتصبح لي الصلاة هي الصلاتُُ
فخجل الأمير ـ وكسر الصاد من " الصَلاة " فأوصله بـ " صلة " نقدية لعياله