مما كتب عنه
ملأ الدنيا بصوته الفخيم، تاركا وراءه إرثا فنيا كبيراً ،
أغنياته مقطوعات أخلاقية للوطن وللقيم وللمحبة، أحب لبنان من قلبه،
في السطور القليلة التي كتبها عن نفسه يقول :” كنت واثقا جدا من نفسي، وسرت في طريقي بحصانة من الله.. وبكل صبر كنت اسخر من عدوي وأقول له :” تحتاج إلى الكثير لتفهمني وعندما تفهمني تصبح شاطر “.
وقال أيضاً:” أحب أن تتحد الأمة العربية بالمحبة وان ننبذ الطائفية ويجب أن تفتح القلوب بعضها لبعض للتسامح ولا نترك الغرب يلعب بنا :”.
تمييز بحب الناس ومسامحتهم على أخطائهم تجاهه والعطف على الفقير وحب الخالق وحبه لأولاده ..
لم يكن الصافي زوجا أو أبا اعتياديا بل كانت أسرته هي بؤرة حياته وارتكازه أحبهم بصدق إلى أن فارق الحياة.
وديع الصافي شجرة أرز كبيرة فقدتها لبنان
يرحمه الله برحمته الواسعة