وذي أنا
جرحٌ على خدّ النّخيل؛
سماؤه قد أُ ُ نْضِجَتْ في شمسها
بئرُ الخراب ْ
مساؤه يهفو إلى
هَمْسٍ تَنَهَّدَ ياسمينْ؛
ليلمّ عن أهدابه
صيفاً تلّون بالسّرابْ
صبحا تربّصهُ الضّباب
ووردةٍ
تجْثو على باب الرّبابِ
إذا همى
ليردَّ في أنفاسِها
زمنَ العبيرْ..
فالشّاعرة كوكب البدريّ حينما تتشّح بالشّجن والحسرة على بلد النّخيل تدفع بالكلام بعمق في شعرها داخل مدارات من الإستعارات فينهل منها لتنفجر حشودا من الصّور الشّعريّة المذهلة
جرح على خدّ النّخيل....همس تنهّد الياسمين...صيفا تلوّن بالسّراب...صبحا تربّصه الضّباب...
وهي صور تشترك في تغريبة الشاعرة وما في هذه التغريبة من شجن ...
كوكب المبدعة
غرست الوجع بإتقان ....
لك الفرح يا كوكب أينما قلّبت الطّرف ...