يعتبر الرسم ببقايا القهوة من المدارس الحديثة
والذي يمارسه عدد قليل من الفنانيين بالعالم
تكمن اهمية هذا الفن انه الاقرب الى تراب الارض
ما اطلق عليه عاده جفرا الروح
وهو بذلك الاقرب الى الانسان العاشق للارض الوطن الام
يمتاز فن الرسم بالقهوه بالسرعة في الرسم وذلك لجفافه السريع
لذلك لا تتجاوز مدة الرسم الدقائق
وكلما كانت المساحات اللونية بعيده عن التفاصيل
يكون العمل مريحا للعين مع التركيز على الظل والنور
-----------------------
هنا الاخت سلوى حماد بتجربتها الاولى
نجحت الى حد ما بالعمل بمادة القهوه
لكن التفاصيل الكثيرة بالصخور
وخاصة في الجبل المقابل للفتاه قلل من عمق اللوحة
وكذلك التفاصيل بجانب الفتاة
شتت عين المشاهد عن العنصر الرئيس بالعمل
وهو فكرة التامل من قبل الانسان ورمز له بهذه اللوحة بالفتاة
لو كانت تفاصيل الصخور اقل وبمساحات اوسع وبظلال أكثر جرأه
لذهبت عين المتذوق مباشرة على الفتاة ثم على الافق المقابل لها
لكن تفاصيل الصخور شتت الفكرة
كذلك القارب في هذه المساحة الضيقة حين يكون ابعد في عمق اللوحة
مع تقليل تفاصيل نتوء الجبل في العمق يعطي عمقا أكثر للوحة
الخلفية خلف الجبال رسمت بطريقة ممتازه وجريئة
حبذا لوكانت هذه الجرأة استخدمت في رسم الجبل مقابل الفتاة
رغم ذلك تبقى كتجربة اولى
جميلة وجريئة
كل الشكر للاخت الفنانه سلوى حماد
وننتظر عمل اكثر جرأه بعيدا عن التفاصيل