لم يعد للمكان لون ولا سماء
لم يعد للهواء عطر ولا نقاء
الصباح بغير مكان
والمساء بلا زمان
في مهب الجراح
تخاصمني الرياح
فتبعد الماء عن دروب الفضاء
الرّائعة سيّدتي عواطف....
التّركيز على اللّحظة كان مثولا تامّا في رحابها وامتلاءا تاّمّا بها ونفاذا موغلا في خباياها ....
نوع من التّوتّر ينتاب ذواتنا جميعا وقد تمكّنت من الإستناد لتفاصيله وأبعاده الكامنةفي تلك اللّحظة فجاءت ومضتك متشّحة بتوتّر عميق
دام نقاء روحك يا سيّدتي ولا عصف به توتّر الأزمنة وووحشة الأمكنة ...
تقديري...