[COLOR="Blue"][SIZE="5"]مكتوب عليّ
أن تتراكم فيض بحر
وأنا أطفوا على أعتاب شرعتك ومرساتك
أقف
خلف جلباب صلواتك
صلواتك
ونوافل هوامشك
اتلفع بعباءة طفولتك وأتفنن حد الصبح
لأترنم بغفوتك على مهدي
وأسرة ايامي المتعبات
هل أعرف حدودي
هل هي مجاهيل حروفك
فلا أجد ملتحفا في
مقابض هواجس روحه
في مهدك
تتنوّع أصداء المعنى الواحد من بداية القصيدة الى نهايتها فتمتدّ منها ظلال و أحاسيس حادّة تسعى الى الإنفكاك منه وكأنّ طلبا للتّوديع يستقرّ في نفس شاعرتنا .....
ويبلغ الإحساس قمّة التّأسي لتدفع الكتابة الشّعريّة الى صور مصطبغة بالمرارة والخيبة وقتامة الرّوح...وقد أدّى هذا الى حالة شعوريّة قصوىتفجّرت فيها المعاني والصّور في مساحة النّص ...
وأمضّها كان هنا
مكتوب عليّ
أن تتراكم فيض بحر
وأنا أطفوا على أعتاب شرعتك ومرساتك
أقف
خلف جلباب صلواتك
صلواتك
ونوافل هوامشك
اتلفع بعباءة طفولتك وأتفنن حد الصبح
لأترنم بغفوتك على مهدي
وأسرة ايامي المتعبات
هل أعرف حدودي
هل هي مجاهيل حروفك
شاعرتنا القديرة بارقة أبو الشّون
قصيدتك بها من القلق الوجوديّ وانكسارات واقع ما ارتقى بها الى رحيل وسفر موغل في اللّغة ومداراتها الرّحبة ....
تقبلي سيّدتي تقديري وأعجابي بما كتبت هنا ....ودمت متألّقة على الدّوام