القدير نوري دومي
قصيدة تنخرط في ضرب الكتابة الإبداعية الحافزة على القراءة والتّأويل لخصوصيّات تميّزت بها....
فقد تجلّى تفرّدها بصفة ملحوظة بتجاوز النّمطيّة وما ترسمه في متلقيها من جماليّة التّقبّل ...
وادراجها في القصائد النّازعة نحو الخصوصيّة والتّفرّد متأتّ أساسا في هذا التّنويع في تلاحق مقاطعها في مواطن مختلفة من مساحات النّص الشّعري من بدئها الى منتهاها...
وهو ما جعل متلقيها موزّعا بين الإندماج في قصّة العشق هذه ومعايشتها من خلال ما حبلت به من إخبار ....
وكم جليّ يا شاعرنا القدير ثوابتكم ومقدرتكم في ادارة النّص الشّعري في هذه الحكاية ....فقد استحضرتم زمن الشّعر تنزلتم في رحابه فأذهلتم وأتقنتم وأبدعتم...
تقديري وانذهالي .
فقال في اهتمامْ
وابنة الأمير؟!
قال لا خطرْ
إن ضمّها إِليهْ
بكُلِّ ما لديهْ
من حكمة الملوكْ
ورقّةِ البشرْ
تعود اِن شدا
بأرضها وترْ
تعود اِن دنا
بأرضها النّدى
وعادتِ المطرْ
فترتوي التِّلالْ
لتغمرَ الغلالْ
ترابنا العطِرْ
وينتهي السّفرْ...
فكم علا الكلام هنا وكم ارتقى وصنع الدّهشة .