يتحشرج الهذيان داخلي
وتملأ التجاعيد شغاف قلبي
ويغزو الشيب أوراق عٌمري
أنفث دخان حنيني بشفاه مبللة بالوجع
أزفر همي رماداً
ترتجف أصابعي
فيحفر الدمع ممراً على صفحات خدي
ويصرخ داخلي هل تدري؟؟؟؟
أقرع عتبة الطريق لأستدل على بعضي
وقد أضناني لهيب الشوق
أحمل أسرابه بمرارة على كتفي
أكتوي بأواره
تخنقني اللهفة
يحتبس الأنين داخل ثنايا روحي
يغادرني الصوت الى صدى آخر
يسافر فى نافذة من نارٍ حارقة
إليك أنت
أيها الساكن أيامي
المُنحدر من دمى
المتجذر في شراييني
هل ستعود
صرت أخشى تهمة الانحياز لحرفك أستاذتي
و والله ما عرفت يوما مجاملة و لا محاباة أبدا
لكنني هنا أجد نفسي منحازة لهذا الحزن الساكن عميقا في كلمات هواجس أستاذتي حماها الله من كل هاجس سوء
أثبت هواجس أستاذتي فهي عذبة الحرف و أنينها يدمي القلوب، لهدوء الأديبة عندما نقشت هواجسها بتؤدة تماما كما يرسم الرسام لوحته
تحياتي لك آلاف و لهذا الحرف الجميل و هذه الهواجس.