كنت موقنا بأن ضلالاتى قد مضت، وأن ديونى قد سددت، حين اكتشفت فجأة بوقك وقد توسّد التراب.
اضرب قلبى الناعس بسحر شبابك.
دع فرحة حياتى تلتهب كالشعلة.
دع سهام الفجر تنفذ فى قلب الليل، ولتهزّ رعشة الوجل إهاب الضلال والجمود.
لقد جئت لأرفع بوقك من التراب.
لن يستولى النوم علىّ أبدا، سأتخذ سمتى، ماشيا بين سيول السهام.
سيخفّ إلىّ بعضهم من بيوتهم ويلزم جانبى، وسيأخذ بعضهم فى البكاء.
سيهتز آخرون فى رقادهم وسيصرخون فى أحلامهم المرعبة.
فى هذه الليلة سيدوّى بوقك.
رابندرانات طاغور - جنى الثمار
مودتي