ويبقى لأسلوب القراءة التقليدية رونقها وجمالها وفائدتها بالإضافة للمتعة في ملمس الأوراق ورائحة الأوراق التي تخرج أثناء قلب الصفحات التي لها صدى في داخل النفس. وبالإضافة لكون الكتاب متاحا في مختلف الحالات إذ بإمكان القارئ المطالعة في الحافلة واقفا أو جالسا ولا يستدعي مراعاة ظروف معينة أن يحرك جسمه لأنه غير مقيد بوضعية معينة في المقابل نجد الكتاب الالكتروني يلزم وضعا معينا غالبا يكون غير مريح عند بعض الأفراد ولكونها تستدعي انتباها وتركيزا ذهنيا اكبر بسبب الإرهاق مع طول فترة الجلوس.
فعلا يبقى لها رونقها
مهما تطورت الشبكة العنطتوبية يبقى للكتاب قيمته
دمت بخير
تحياتي