لم أنساك بعد ...
والدليل
ماتزال روحي تراوغ عقلي كل مساء
وتتسلل عبر دهاليز الذاكرة وممراتها
إلى حيث تفاصيل الحكاية
ماتزال روحي تطرق أبواب القلب الحزين
وتمارس برفقته طقوس البكاء ...
ذاك البكاء الذي لا يشبهه أي بكاء
ماتزال روحي تعيش أحلامها بأمل جميل
وكأن الوجع هذا كله ...
كابوس جائر وعابر لا أكثر
لم أنساك بعد ...
بل إن الهذيان العظيم قد غمر كياني
ومسني الجنون
لم أنساك بعد....
و كالبلهاء أرفض التصديق أن حكايتنا صارت مجرد أطلال
وكل مساء
أجدني بين الصور والتفاصيل والأشياء
أتساءل ..
هل كل هذا فعلا أطلال حب كان ..وكان ..وكان؟؟
لن أصدق ولن أصدق ولن أصدق أنها مجرد أطلال
فـــ هل علي أن أظل أزورها
و أنتظر وصول الغربان ؟؟؟؟