قصيدة حافلة بالبنى المتنوّعة جاءت باستعارات واستعمالات لصورة الغروب...
والعاشقة برؤية صاغها الشاعر من عالمه الشّعريّ
فجاء الإنتقاء فيه للّغة ومزجها وتركيبها ببصمة أنيقة ذات ترف.
وقد وردت الالفاظ المنتقاة منتقلة من معنى الى معنى...
ذات ثراء مذهل تختلط فيها حواس البصر والسمع بالمحسوس كقول الشاعر هنا
أَهْـــــلاً بِمُزْنٍ أتَى للرَوضِ وَانْهَمَرا
وَقَدُّهَا راقصٌ وَ الطّيرُ عَازِفَـــــــــةٌ
أَنْغَــــــامَ حُبٍّ تَهُزُّ القَوْسَ وَ الوَتَرَا
فَرُحْتُ أُصْغِي إِلَى الألْحَانِ عَنْ كَثَبٍ
وَ زَفْرَتِي تُوقِظُ الأغْصَانَ وَ الشَّجَرَا
مِنْهَـــا إليَّ رَسُوْلُ الحُبِّ تُرْسِلُــــــه
سِرَّاً فَمِنْــــــهُ عَرَفْتُ السِّرَّ وَ الخَبَرَا [/SIZE]
مرحبا بحرفك الجميل بيننا شاعرنا القدير هيثم ملحم ...
أمتعت وتألّقت...وسعيدة بالتّواصل مع كتاباتك