عبر الأسوار أراك.. مغلولة اليدين.. مقيدة الخطى.. أسيرة سجان أعمى.. لكن القلب يطير..
يخفق بجناحى عصفور.. يفلت من ربق الأسوار..
يمرق فوق غمام الأحزان..
ينزع ريش الأوهام.. يغتسل بنور الشمس..
يتجدد كالعنقاء.. وفوق السور الأزرق يهبط..
يقفز نحوى..
فى صدرى يخفق عصفور آخر..
هكذا كتب القدر المسطور..
سوف يكون..
رغم الأسوار.. رغم فيافى البعد..
سوف يكون..
يولد من رحم الإعصار.. طفل ربيع..
يحبو فى مرج الصيف..
يقبل فى نفس الموعد.. ذات مساء.. ليكون لقاء.
أسامة أنور عكاشة - أوراق مسافر
مودتي