الموضوع: قصيدة :السراب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2013, 04:28 AM   رقم المشاركة : 19
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية ناظم الصرخي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم الصرخي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حنـــــــو
0 تاجُ اللغاتِ
0 نتاجي الجديد

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصيدة :السراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوري دومي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
دائما ما تتوسد حكايا العاشقين المدى ، ودائما ما يرى الشعراء ما تخفيه أعين الحيارى ، فإذا العبارة مسبوغة بدم القصيدة وهي تتشكل صعودا إلى غاية لا تجيء ..
والقصة هنا بكل تفاصيلها رحلة لما توطن في القلب والروح من لقاء لم يخلفه لقاء ...!!
أغنية استقرت بقلب صاحبها ورددتها أسارير الورود وهي تستقبل صباحاتها ، وعانقتها شواطئ طالما أصغت لمدامع الوالهين يلقون إليها بآهاتهم وأشواقهم..
ولعلنا نبدأ الحكاية حينما تأذن لنا مدن العشق أن ندخلها ، لكننا نظل قابعين عند مفترق النهايات ، فإما إلى وصل مشتهى أو هجر لا لقاء بعده ..وبين ذا وذاك رحلة البحث عنا ، فنكون بكل مافينا صدى لكل جميل نلمحه ويلمحنا ، فنصغي إلى عوالم الدفء كما لم نفعل من قبل ، هدوء لم نعهده قبل ذلك ، وصخب لا يصلح معه الهروب ، وفيه أحلامنا التي نصنعها وتصنعنا ، فنبحر فيها بكل ما فينا من طيبة و جنون ..
ولكن لا تسلم السفينة من عاصفة تلقي بها إلى بحورخالية من ذلك الذي أهدانا القبلة الأولى ثم أشاح بخده إلى أقاصي الريح ، ونظل في طلبه إلى أن تكتمل القصيدة أو يشربها الفراغ ..
..
نص بكل مافيه يصنع للحظة مسافات كثيرة أقربها أننا كائنات تطلب العشق لتعيش الفرح ..

الأخ الشاعر المتألق أ.نوري دومي
قراءة بديعة سبرت غور النص بملاحة غواص ماهر تتقن أنامله فن النحت على مرجان الحروف وأكتشاف الخرائد المكنونة في أعماق الكهوف .
خطواتك تضيء الأفق ...شكرا ً لهذا المرورالمضمخ بعطر الياسمين
وللتحليل الذي أضاء دجنة فضاء القصيد بفنارات فكرك الوضاء .....
دمت بود ولا غادرت شموس الود ديارك
تقديري مع أرق تحاياي












التوقيع

  رد مع اقتباس