مصير الإنسان

منطق حير العقول وساء := كيف يأتي وسوف يغدو هباء؟
وكأن الأمور في منطقها من = عبث صاغها الزمان هراء
فترة تنقضي بموت فظيع = وبخوف يحيا يهاب الفناء
وتراه كالشيء يجهل غيبا = ويدوس الأشواك و الظلماء
ربما في هذا سيهوي جريحا = ربما ينتهي به أشلاء
ربما ينتشي بكسب به آ = لامه ، منه سوف يجني بكاء
ربما ، ربما و لكن سوف يبقى = يجهل السر دائما و القضاء
منطق لا أريده في يقيني = بل أنا أشرح الختام بقاء
والذي أوجد الحياة و عقلا = كان أعطى الخلود منحا و شاء
فقليل في هذه ثم ما لا = ينتهي متعة سمت و ضياء
وانطلاق تحررت كل آ فا = ق الورى فيه وانتشت أهواء
وانعدام للنقص فيه وماينـ = ـغص أحلامهم أسى و شقاء
فمتى جلنا يعي ما نعي من = هذه الشمس فطنة و ذكاء
ومتى دربنا يقود الى غا = يتنا تلك مبعثا لا انتهاء ؟
- 22- ديسمبر - 2013-