إلى بعض التوضيح لـ قراءتي المتواضعة...مرتكزةً على ما أعيه و أؤمن به في مسألة علاقة الكاتب و القارئ و العمل الأدبي...فـ المنتج منذ استلقى على الورق أصبح ملك قارئه -وجدانيا- و هذا ما ذكره الشاعر القدير أ/ عدنان في أحد مداخلاته هنا
أحلام المصري
الغالية أحلام المصري
توقّفت عند هذه الجمل التي تندرج ضمن وعي راق منك في سياق ما تستوجبه العلاقة بين نصّ ومتلقّ ...
فالنّص يا احلام كما قلت بعد ايداعه النّشر يصبح ملكا لمتلقيه ليستنطقه ويستقرأ مدلولاته والإخبارعن مضامينه
ولن يتمّ هذا الاّ إذا تقصّى المتلقي الوسيط التواصلي بينه وبين النّص بدءا من العنوان الذي هو اهم عتبات النّص .وهو ما فعلت هنا فالعنوان مفتاح لمغالقه وكوامنه ومكامنه وكذلك اللّغة لأنّها تنقل حسّ صاحبها ومبدعها وتمكّن من توسيع طاقاته الدلالية
ولولا عمليّة التّلقي ولولا هذه المحاولات منّا هنا في قراءة ما توقّعه أقلام المبدعين لتلاشت النّصوص واندثرت ولم تترك أثرها ...
فشكرا كبيرة يا أحلام لمجهوداتك ولرؤيتك الثّاقبة في المرور على النّصوص بعمق ...
تقديري والإحترام .