اقدم يا سادتي ما خط قلمي الاخضر
يعجز الصديق في بعض مراحل الأزمة
أن يجد ما يقنع به نفسك الضائقة بالأمل
فتتراجع إلي حجرة الوحدة وهي خير أنيس
وهناك تستدرجك الوساوس إلى مغاوير الخوف
فتجزع نفسك من خيبة أخرى تطفئ وميض برق الأمل
وتسمع طرقا على لوح بالك خفيفا
تفتح باب وحدتك فتجد صديقك يقف عاجزا خجلا يسالك الدخول
فتستشير أسرارك الكامنة وراء ستائر مخادعك
منها من تسمح له بالولوج في حياء
ومنها من تنفر وتختفي في بعض أركان الجدر
وتراه يحمل في يده جعبة فتسأل
يا صاحبي ما في الجراب؟؟؟؟
فيقول في خجل يا عديل الروح جعبتي تخلو من الحلول
يقلبها فوق طاولة انتظارك ويقول