و يطير نعشي في الــفضـــاء محلِّقـــــا
في بــهرج مــتمـــــــــازج الألــــــوان
و لـَـسَوْفَ أبعثُ للـــــوجود منجّيــــا
و بـــراحتيّ مصــــاحف الغـفران
أنـــا مـــــا نجـَـوْتُ إذا نجـَـوْتُ و إنـّمـا
ها جثّتي و على الثرى أكفـــاني.
***
نفس دينيّ يحيط بهذا المقطع الأخير من نصّ شعريّ يزخر بأرقى المعاني
وتبقى النّصوص فسحتنا الرّحبة لنعبّر عمّا ينتابنا من أحاسيس
الشعباني
تقديري ودمت متألّقا على الدّوام أيّها المبدع