عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2014, 10:27 AM   رقم المشاركة : 7
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أمة إقرأ لا تقرأ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   سلوى الغالية
يسعدني أن اكون اوّ ل المارين على هذا الموضوع الجد مهم والذي أرّق الكثير من القائمين على تنشئة طفل محب للقراءة محاولين بذلك تصحيح الانظمة التعليمية القديمة التي من شأنها تهميش القراءة في ظل التكنولوجيا والتي نراها إحدى الاسباب التي أبعدت الفرد عن القراءة بتسهيلها لتوصيل المعلومة .لا ننكر فوائد الشبكة العنكبوتية ولكنها ساهمت في سوء التعامل مع الكتاب
أرجو من القائمين على تنشئة طفل محب للقراءة والبحث في الحوافز المؤدية إلى تحبيب الطفل في المطالعة
مثلا في الفترة الاخيرة جاءتنا تعليمة بوضع علامة التميز لمن قرأ كتابا و أجاب على مجموعة من الاسئلة المعطاة له في وثيقة بعنوان بطاقة المطالعة وتسجل هذه العلامة في كشف النقاط .والله راقتني الفكرة وشرعت فيها إثر وصولها ورأيت الكثير من التلاميذ متسابقين على اقتناء الكتب للمطالعة
تقديري لاختيارك هذا الموضوع

الغالية ليلى،

لقد أشرت الى نقطتين هامتين جداً وهما:
تنشئة طفل محب للقراءة
تصحيح الانظمة التعليمية القديمة

بلا شك الخطوة الأولى تبدأ من البيت وفي مرحلة الطفولة المبكرة..وهنا أود أن أذكر معلومة وهي أن في الغرب يقومون بأخذ أولادهم ابتداءً من عمر سنة الى المكتبات العامة حيث يوجد هناك قسم خاص لهذه الفئة العمرية المبكرة وهناك تجدين الأطفال يتناولون ما يروقهم من رفوف الكتب وأهليهم بانتظارهم ..ثم يقومون بتصفح ما تم اختاره سوية...
كانت هذه مفاجأة بالنسبة لي فقمت بسؤال أحدى السيدات التى كانت تصطحب طفلها الذي لم يتجاوز السنتين عن فائدة اصطحاب طفل بهذا العمر الى مكتبة ولماذا لا تعلمه في البيت.. قالت لي : يجب ان يتعود الأطفال على هذا السلوك وهو اعطاء وقت وجهد للحصول على الكتاب والقراءة...لابد أن يخصصوا من وقتهم للمكتبة عندما يكبروا..
أدهشتني الفكرة وفسرت لي سبب شغف الغربيين بالكتاب اذ تجدهم يقراون في كل مكان..في المترو..في طوابير الانتظار...في المقاهي.. في العيادات..في الطائرات...في كل مكان تجدي من يمسك كتاباً ويقرأه بشغف..

أما بالنسبة للمناهج الدراسية فبكل أسف أقول بأنها مناهج عقيمة تنتج حفظة وليس مبدعين...وهنا لي ملاحظة ايضاً من بلاد الغرب حيث كانوا يشجعون الطلبة وفي أعمار صغيرة على القراءة...كان هناك حصة اسبوعية يصطحب فيها الأستاذ طلبته الى المكتبة العامة ليعلمهم كيفية انتقاء الكتب والسلوكيات التي يجب اتباعها في المكتبة...الى جانب تخصيص قصة لكل طالب يتم تلخيصها من قبل الطالب وفي نهاية الأسبوع يتم عرضها على الفصل...

عزيزتي ليلى لإنك أستاذة تربوية استطعت بذكاء ان تحددي سببين رئيسيين في مشكلة تدني مستوى القراءة في الوطن العربي..

أشكرك غاليتي على هذه المشاركة القيمة...

مودتي وتقديري،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلوى حماد












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس