صديقتي الحبيبة سلوى
أثرت موضوعا خطيرا يتعلّق بتراجع أمّة إقرا عن القراءة ....وهي ظاهرة في تفشّ مطَّرد تتفاقم مع العصر وتتزايد لتغرق الشّعوب في الأميّة وتتراجع بموروث حضاري متقدّم لشعوبنا العربيّة
والقراءة كعمل تربويّ يرتقي بمعارفنا ويكسبنا المعرفة هي دربة يجب أن نعوّد اطفالنا عليها منذ الصّغر ويجب أن تكون برامجنا التعليميّة في اهدافها البعيدة مصوّبة نحو مهارة القراءة والمطالعة
فالكتاب الورقي يا صديقتي أخذ في التّراجع أمام طفرة الوسائل الحديثة والتّقنيات المتطوّرة التي أنخرطنا فيها بحكم العولمة ولعلّ الكتاب الإلكتروني الذي أصبح متاحا بمجرّد زرّ نديره خلّف لدى ناشئتنا عدم الرّغبة في ممارسة القراءة كوسيلة للتّعلّم وتوسيع الآفاق لديهم
محكومونحن يا غاليتي بتداعيات الحداثة وتطوّر وسائلها ولكني أجزم أنّ القراءة تبقى في صدارة اسباب تقدّم الشّعوب وتطوّرها ....
شكرا لطرحك الرّائع فقد راقني كثيرا أن تهتمّ مثقفّة في حجمك بمعالجة هذه الظّاهرة وطرحها للنّقاش ...
ومعذرة على الإرتجال فلي عودة بأكثر تأنّ ودقّة لما طرحت
محبتي والتّقدير وكم إشتقتك يا سلوى