فقد باتتِ الإنسانيةُ حفنةً من رغباتٍ
تتلوّى الأوردة من وِطْء مرارتها
سحقــاً .... سحقــــاً
الغالية ديزي
وكأنّ الدّنيا كما لا نعرفها ......
عالم من الرّداءة ولا مكان للأنقياء.
هذا الشّعور ما فتئ يتلبّسنا ويؤكدّ أنّنا نمرّ الى ضفّة أخرى .
فاللّهم نساله اللّطف والطّمأنينة .
دام نبضك يا ديزي كما هونقيّا غير ملوّث