ملامـح أبت إلا أن تبقى باكية على حائط الزمن مشردة أمسياتها في حانة اليأس تلعق جراحا ما فارقتنا ندوبها قصيدةٌ .. تصهل بميدان الأبجديات الغارقة بالوجع وهذا الوجع المتأرجح بين مرارة المشاعر وزخات مطر لا ينتهي أميرتنا الغالية .. أراح الله قلبك الكبيـر
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )