الحزن لفقد وغياب وإغتراب يضيئ خصائص الكتابة عندك سيدتي الكريمة فهي اصبحت سمة تميّز كتاباتك وتمنحها طاقة بلاغية تشدّ الإنتباه ...
فاللّغة في كتاباتك اصبحت شحنة تمدّ التّلاحم بين ذاتك ورفيقك المغفور له ووطنك العراق الشّامخ وهي تحيل الى مدلولات رهيبة المقاصد واضحة الابعاد لاتحدّ لها فضاءات
فكلّ التّقدير لكتابات المضمّخة من ذاتك الرّاقية الوفيّة الشّامخة
مَنْ يمسكُ بخريفي
والغروبُ صار وجهَ يومي
وقذائفُ الظلامِ تعترضُ المسافةَ بيني وبيني
ووحدَك من يدركُ شهقةَ روحي
لن أخلعَ رأسي
لتتلقفَهُ عقاربُ الوقتِ بلهفةٍ
سأكابرُ بوترٍ مقطوعٍ
أشربُ نزيفَ الرملِ
وأحملُ احتضاري وأمشي
\