منتديات نبع العواطف الأدبية - عرض مشاركة واحدة - مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها(( القسم الثاني ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2014, 05:43 PM   رقم المشاركة : 1
اديب
 
الصورة الرمزية صلاح الدين سلطان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صلاح الدين سلطان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها(( القسم الثاني ))

(( القسم الثاني ))
مهداة الى الشموع التي تحترق لتضيء من حواليها.
الى عباقرة الجنس البشري ، الذين ما زالوا يعيشون في ظلمات الجهل والمجهول ، متحملين أعباء الحياة بصبر وجلد.
الى كل مظلوم لا نصير له ولا معين. الى المعذبين في الارض.
.................................................. ..............
لقد دفعني جهلي لاكتب ، فاستعنت بغباوتي ، فاستجابت لطلبي ، في وقت اصبح الجاهل فيه ولحسن الحظ ، عملة نادرة.
......................

1- الحاكم العادل ، لا يخاف شعبه ، لأنه جاء على اكتافه ، ويحب ابناء جلدته لانه منهم.
2- بامكان القطيع ان ينجو من الذئاب البرية ، ولكن ليس بامكانه أن ينجو من الذئاب البشرية.
3- عداء الذئاب البرية للخرفان واضح ، وأسبابه معروفة للجميع. غير أن عداء الذئاب البشرية لها ، يكون مبطنا بالمحبة ، والعطف والرأفة. الذئب البري يقضي على الخروف بالقوة والبطش ، واما الذئب البشري ، فيقضي عليه بسكين العطف ، والمحبة ، والشفقة.ومصير الخروفين في كلا الامرين واحد.
4- يهاجم الذئب البري الخروف ويقضي عليه بدافع الجوع.واما الذئب البشري ، فيقضي عليه اشباعا لشهواته ، او بدافع المال.
5- لا تمش على النار ان كنت حطبا ، ولا تخض في الماء ان كنت نارا.
6- ما اقسى الحياة لمن يعيش غريبا بين اهله ، وبين ابناء جلدته.
7- تضحك الورود لبكاء السماء.
8- في حديقتي أزهار قد ذبلت ، ولم يبق منها سوى زهرة واحدة ، واسمها الحب.
9- لكل عاشق سماءان : سماء الطبيعة ، تجود عليه بامطارها. وسماء الحب ، فتجود عليه بدموع تسيل من عينيه معبرة عن واقع لا يفهمه الا العاشق نفسه.
10- قد تاسف على زهرة تجدها وحيدة وسط صحراء ، غير أني اتألم ، ان رايت صحراء في قلب زهرة.
اخوكم ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان
يتبع






  رد مع اقتباس