فعلا يا حنان هو الإنتحار في عرض البحر...
فالبحريتسّع لهذا الحزن القابع فينا وهو عالم تعشقه روحي..
.تفيض له النّفس بأحمالها وتحوّله الى مساحة تستأنسها الرّوح ...
أنا لمّا أقبّل وجهي للبحر تنتابني أحاسيس جمّة...
يهيج أحيانا ويرقّ مرّة أخرى ويكشف عن جماله...
كم أحبّ البحر يا حنان .....
سلمت يا أخيّه