يا بُعد ُ قل ْ لي مرّة ً
كيف استطعت َ النيل َ مني
وأخذت َ مني مهجتي
وأخذتها خلف َ الضباب ْ
والآن َ يسألني الحنين ْ
ماذا ستكتب ُ للقمر
حتى يبلغها اشتياقك في المساء
ماذا ستكتب ُ في الصباح ِ وفي النهار
الآن َ يسألني الحنين
ماذا تبقى اليوم لك ْ
بعد الغياب ْ
القدير أخي الوليد
أسعدتنا عودتك بعد طول غياب
ولا تسل قلما عن الكتابة بعد غياب فمازال حبرك قادرا على إبداعات لا حصر لها .
كلّ التّقدير أيها المبدع .