اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات هل تذكرين ْ حين َ التقينا ذات َ شوق ٍ عندما رقص َ الغمام ْ حين َ انتشينا ذات َ عشق ٍ مثلنا غنّى الحمام ْ هل تذكرين ْ كم كنت ُ أرجو أن يطول َ لقاؤنا ونقول للزمن المسافر انتظر ْ رفقا بنا .. دعنا قليلا ً تحت ظل الإمنيات ْ دعنا نسافر في بقايا الأغنيات ْ هل تذكرين حبيبتي ...هل تذكرين ْ لكنه شبح الغياب ْ قد كان َ يجلس ُ في الطريق قد كان َ يدنو من نوافذ شوقنا من حلمنا ... من كل باب ْ .. يا شوق ُ خذني من جديد خذني هناك حتى أراها دون خوف ٍ أو قلق ْ كي أستعيد َ حبيبتي كي أستعيد َ ملامحي فأنا تعبت ُ من الغياب ْ يا بُعد ُ قل ْ لي مرّة ً كيف استطعت َ النيل َ مني وأخذت َ مني مهجتي وأخذتها خلف َ الضباب ْ والآن َ يسألني الحنين ْ ماذا ستكتب ُ للقمر حتى يبلغها اشتياقك في المساء ماذا ستكتب ُ في الصباح ِ وفي النهار الآن َ يسألني الحنين ماذا تبقى اليوم لك ْ بعد الغياب ْ الوليد كل شيء ٍ باق ٍ يرحب بعودتك الميمونة.. نص ماتع يغازل شواطيء الإبداع بأمواجه اللؤلؤية ويمخر عباب الرقي دمت عاشقاً ورباناً لوهج الحروف مودتي وأعطر تحياتي