"سلسلة زهرة إلى حبيبتي مع قهوة الصباح"
-2-
الزهرة ُ الرابعة
لماذا تُطيلينَ غوصَكِ تحت مياهِ خليجِ الغيابْ؟
وتُبقينَ نصفَكِ يُصْلى بنارِ العذابْ
تمرُّ الليالي عليهِ ببطئٍ شديدٍ
ويقرعُ أكثرَ من ألفِ بابْ
يخط ُّ إليكِ القوافي تِباعاً
وما من جوابْ
الزهرةُ الخامسةُ
إني علمتُ بأنَّ طيفَ عُلاقةٍ
ينمو ويكبُرُ خِلسةً مع عاذِلي
هُوَ قاتِلي
وأنا أغارْ
لو لم يكنْ شبحاً
لكنتُ قتلتُهُ
فرّغتُ كلَّ رصاصيَ المسمومِ في أحشائِهِ
مزّقتُهُ إرَباً
على مرأى مِنَ الأشهادِ في وضحِ النّهارْ
لكنّهُ
لا يستطيعُ رصاصيَ التأثيرَ في شبحِ الغيابْ
الزهرة السادسة
أرجوكِ يا حبيبتي ..
يا ماجدةْ
لا تقرأي شعري الجديدْ
لأنهُ لم يستطِعْ إذابةَ الجليدْ
ألقيهِ في المحذوفِ مِنْ رُكنِ البريدْ
لأنّهُ بضاعةٌ مضروبةٌ وكاسدةْ
يا ماجدةْ