الناقد الصادق لا يتعسف في عباراته ويغلظ في أقواله؛ بل ينتقي أعذب الألفاظ وأحسنها. فلكي يكون نقدك بناء لابد أن يكون هناك درجة من التواضع والاحترام للآخرين، واحتمال أن يكون الصواب مع الآخرين والخطأ معك. فأنت لا يمكن أن تملك الحقيقة المطلقة دائماً، فإن كان لديك الحق في بعض القضايا لا يعني ذلك امتلاكك للحقيقة المطلقة. والحق لن يقبل إذا كان مصحوباً بتعالي وازدراء للآخرين فالكل يظن أنه يملك الحقيقة .
أؤيّد ما جاء في هذا بشدّة فالنّقد الذي يسيئ ويجرح ويحرج ويخرج عن اهدافه ومقاصده يخلّف جراحات ...
فكم آلت العلاقات الى توتّر وغلظة بسبب النّقد الذي يجرح ويهدم ولا يبني.
فشكرا للأخت مرمر قاسم لما نقلت هنا.