هي الامّ وكفى
الجنة تحت قدميها تزهو
مدرسة لكل معاني الحياة
نصف المجتمع بجدارة
ذلك الوضاء على مر العصور
لا راحة الا بين اكفها
الرجل دائما يحتاج الى حضورها
في كل الاوقات والمواسم
حيث تكون يكون الرجل طفلا امامها
تضمحل النفوس وتذوب القلوب بين يديها
على انفاسها تطبخ الحياة الكريمة المنعمة
هي الاخت الرفيقة الصديقة
تمد لاخيها كف الراحة وتحمل عنه الهموم
هي الحبيبة التي بدونها يسود الضياء ويلبس ثوب الحداد
على صدى بسمتها تنتشر الشمس في البيوت
فبدون بسمتها تغلق النوافذ بوجه كل جميل وبهي
تنسج من عشقها سجادة لصلوات السعادة
هكذا النساء واكثر
فادم لم تطمئن خوالجه الا حين خلق الله حواء
ترفل بين يديه حنانا وطيبة ورقة
فلا بحر يشبه عطاءها
ولا زمزم يشبه حنانها
والحديث يطول عنها
شكرا لهذه الرقة في التعبير
وهذا الحزن الذي تجسد في نصك
وهو رسالة لكل الامعات
الذين لا يتقنون التعامل مع هذا المخلوق اللطيف
تقبلي تحياتي وتواضع المرور