**(( أَبَـــا الـزَّهْـرَاءِ عَـفـوُكَ مَــا انْـتَـبَهْنَا ... بِــــأَنَّ الــمـجْـدَ فِــــيْ يَــدِنَـا مَــتَـاهُ
وَمَـــا عِــطْـرُ الـضَّـمَـائِمِ سَـــادِرَاتٌ ... وَلٰكِــــنْ رُوحَــنَــا خَــسِــرَتْ هُـــدَاهُ
فَــمَــا وَجَــــعَ الأمَــاجِـدَ عَــتْـبُ طَٰهَ ... وَلٰكِــــــــنْ رِدَّة ً مِــــمَّـــنْ نَــــسَـــاهُ
فَـــإِنْ غَـنَّـيـتُ مَــا جَــدْوَىْ غِـنَـائِيْ ... وَإِنْ أَبْـــــكِ فَــهَــلْ تَــنْــدَىْ جِــبَــاهُ /
وما أجمل بيان الشاعر عهدما تكون مفردات الذكر الحكيم ناجزة بين معانيه
وطوع فكره وأنامله ، ولله درّ هذا الختام الجميل في حمى أبي الزهراء - عليه
وعلى آله وصحبه أزكى الصلاة والتسليم ، بوركتَ شاعرنا ، وسلمت يمينك وقصيدك ))**