اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي ناصر رفاعي هذة القصيده قلتها عندما كنت هائماّ في معشوقتي أثناء قيادتي (لسيارتي )وبينما أنا كذلك اذ فأجاني حادث مريع تسبب في اصابتي بجروح فأحببت ان اصف هذا المشهد بابيات شعريه اقول فيها عاهدت قلبي لايلين لأكحل ............ لكن من يهوى الحسان مزلزل (لم أجد حركة لأكحل ولكنها لا تصلح للتصريع إن كانت كذلك هامت بي الأحلام حتى تركتها ............ ترعى الفؤاد بصاهل يتجول وتبث في نفسي السرور فكلما ............طاف الجمال بخاطري يترفل جالت على الأوتار تعزف لحنها ............ لحن الغريب الى (البلاد) يؤمل فغدوت مرتاح الضمير منعما .............. أشدو بأنغام الرعاة ارتل وأعيد ذكرى في الفؤاد مليحة ............. رقص الجمال لطيفها يتبجل نشوان حتى (جابهتني كريهة )............... عصفت بلبي والخطوب تهول لا يحق لنا إلغاء حرف كالياء في جابهتني وجعلها حركة لصالح الإيقاع على حساب التفعيلة وتدحرجت سيارتي فكأنما ................ ريب المنون بحالها متمثل (وثيت على كثب وقمة اّخر) ................ وتمايلت نحو اليمين تولول لم أجد لهذه الجملة معنى تريد ايصاله إلى المتلقي واكتفيت بالمعنى في قلب الشاعر ونزلت مذهولا ّ أقلب (ناضري) .............. والناس حولي بالعزاء تمول الصواب : ناظري وطفقت أمسح بالبنان مدامعي ............. ونزيف جرح بالدماء مخضل ومضيت التمس الطربق مبادراّ ............. اباّ حنوناّ في الطريق يهرول فضممته كيما تقر جوانحي ............... فيطيب نفساّ باللقاء ويجمل فهمت مدامعه وهاج نحيبه ............... روحي فداك (كما هي) تتحمل وهنا وقفت أيضا على حركة مما أخل بالتفعيلة فأصبحت (متفاعلُ)بدلا من متفاعلن وهذا لا يجوز في الحشو وأهرع لأمك قد تفطر قلبها ................ اسفاّ عليك نحيبه متواصل واطلب رضاها يغتنيك مبجل ...............(إن رضا)ها في الكتاب مفصل ليس من جوازات الكامل (مفتعلن) كما في الرجز (مستعلن) وهو خروج غير محبب وارجع الى الرحمن ترجو لطفه ........... إن اللطيف بخلقه متكفل واختر لنفسك في الحياة مسائراّ............ يجلو همومك في الكروب ويغسل جملة يجلو همومك في الكروب ويغسل واقعة في جواب الشرط وهذا ما أوقعك في الخطأ قتكون هكذا (يجلُ همومك .....ويغسلِ) بكسر اللام وحذف حرف العلة واصبر على محن الزمان ولاتكن ............ مثل الذي يزجي الجميل ويبخل واحذر عدوك ما استطعت فانه ............. يبدي الوفاء وقلبه (يتغلغل) يغلغل معناه يسود وينتشر ويجري في الشيء وليس له معنى مما قد ذهبت إليه بمعنى الغل يعني الحقد القصيدة خالية من الحركات هل هو كسل أم أنه تغاضي خوف الوقوع في خطأ التشكيل لمنع الإشكال وهذا ما جعل السير في القراءة شاقا يتحاشاه القراء أظنك تسرعت في النشر وبقليل من العناية كانت ستكون من الروائع وخصوصا فيها حكم جميلة مثل قولك: وارجع الى الرحمن ترجو لطفه ........... إن اللطيف بخلقه متكفل واختر لنفسك في الحياة مسائراّ............ يجلو همومك في الكروب ويغسل واصبر على محن الزمان ولاتكن ............ مثل الذي يزجي الجميل ويبخل كل التحايا والتقدير وعذرا لمبضعي