يَأْتِيْ سُؤَاْلِيْ مِثْلَ صِدْقِ الظَّمَاْ
مُصَمَّمَاً
أَوْ سَاْخِرَاً
مِنْ جُنُونْ
وَأَرْتَجِيْ مِنَ الجَوَاْبِ الْحِمَاْ
أَوْ أَخْتَفِيْ
عِندَ انْتِفَاءِ الظُّنُونْ
كَمْ حَاْوَلَتْ مِنِّيْ حُرُوْفِيْ
انْتِمَاْءَاً تَهْتَدِيْ جُزَاْفَهَا فِيْ الغُضُونْ
لاَ تَهْتَدِيْ
مِنِّيْ سِوَاهُ العَمَاْ
قَدْ شَقَّنِيْ
ظَلامُهُ فِيْ مُجُونْ
أَنْ تَنتَشِيْ مِنِّيْ
اخْضِرَاْرَاً
وَمَاْ
أَوْ أَحْتَوِيْهَا رِحْلَة ً مِنْ فُتُونْ
أَوْ أَرْتِقِيْ
فَوْقَ السَّمَاْءِ سَمَاْ
لَعَلَّنِيْ أَنْضُوْ إِهَابَ السُّجُونْ
أَنْ أَنْتَقِيْ
لِأُمَّتِيْ مَاْ جَمَاْ
مِنْ مَاْسِهَاْ
مَاْ يَسْـتَفِزُّ الرُّكُوْن
مِنْ مُشْرِقٍ
أَوْ مَاْجِدٍ
قَدْ شَمَاْ إِحْسَاْنُهُ
فَوْقَ انْتِفَاضِ المُزُونْ
مِنْ رَاْشِدِ الأَعْمَاقِ
فِيهِ نَمَاْ مِنْ رَفْضِهِ
يَنْمُوْ لَنَاْ كَالغُصُونْ
يَاْ وَاْعِظَاً عُكَّاْزُهُ
قَدْ دَمَىْ
فِيْ وَعْظِنَا
مُسْـتَنْهِضَاً لِلمُنُونْ
هَـٰـذِيْ قِيَادَاتٌ غَدَتْ كَالدُّمَى
وَنَاْسُهَاْ
قَدِ صُنْدِقَتْ بِالسُّكُونْ
مَنْ يَنْتَضَحْ مِنْ هَمِّهِ
إِنْ هَمَاْ مِنْ دَمْعِهِ
مَشَـاْنِقَاً فِيْ الجُفُونْ
أَوْ يَسْتَرِحْ مِنْ حُزْنِهِ
أَوْ رَمَىْ هُمُوْمَهُ
نَقُلْ لَهُ :
" يَاْ خَؤُونْ ! "
إِنْ يَنْتَفِضْ فِيْ رَفْضِهِ
أَوْ وَمَاْ
نَقُلْ لَهُ :
"( يَاْ أَيُّهَاْ الكَاْفِرُونْ ) " !
يَشُدُّنِيْ
تَاْرِيْخُنَا كُلَّمَاْ ضَمَمْتُهُ
يَضُمُّنِيْ الزَّيْزَفُونْ
يَمُجُّنِيْ فِيْ عِطْرِهِ ..
أَيْنَمَاْ شَمَمْتُهُ يَضُجُّ بِيْ بِالفُنُونْ
وَكُلَّمَاْ حَلَّـلْـتُهُ
إِرْتَمَىْ
عَلَىْ الضِّيَاءِ سَاْئِلاً :
" مَنْ تَكُونْ ؟ "
أَنَاْ ؟
أَمَاْ تَرَىْ سِمَاتِيْ !..
أَمَاْ يِرِنُّ فِيْ رُؤَاكَ سَقْطُ الشُّؤُونْ ؟!
أَمَاْ تَحُسُّ نَبضَتِيْ
مِنْ خَرَائِبِ الحِرَابِ دَمْعَتِيْ كَالمُتُونْ
مِنْ مُجْرَحَاْتِ النَّبْسِ
أَوْ مِنْ ضِمَاْدِاْتِ الدُّمُوعِ
ذَوَّبَتهَاْ العُيُونْ
فِيْ سَاْحَتِيْ لَمْ تَسْتَبِنْ مِنْ خَمَائِلِ النُّجُوْمِ
رَاْيَة ٌ لا تَخُونْ
عَلَىْ الحَنِِينِ مُطْرِقَاً
مِثلَمَاْ ثَلْجٌ عَلَىْ لِسَاْنِهِ
مِنْ كُمُونْ
فَيَنزَحُ الضَّوْءَ الَّذِيْ قَدْ صَمَاْ
مُضَـيَعَاً كَنُقطَةٍ تَحْتَ نُونْ
يَاْ وَاْعِظَاً مُعَرْبِدَاً !..
أَنْتَ مَاْ تُرِيْدُ ؟
دَعْ نِدَاكَ !..
لا يَفقَهُونْ
عُكَّاْزُنَا ! ..
لا .
لَنْ يُرَىْ ! ..
سِيَّمَا إِنَّاْ بِهِ
لَمْ نَعْتَرِفْ بِالدِّيُونْ
عَاْدَ الصَّدَىْ - لِصَوْتِنَاْ …
قَدْ كَمَىْ
نَحْنُ الَّذِيْ هُنَّاْ بِهِ كَالدُّهُونْ
يَاْ وَاْعِظَاً لِمَ العَصَاْ.. ؟!
فَـالحَمَاْ
قَدْ بَخَرَّتْ جُلُوْدَنَاْ
مِنْ قُرُونْ
تَعَفَّنَتْ أَصْوَاْتُنَا
يَاْ حِمَاْرَاً قَدْ أَتَىْ مُقَرْطَلاً بالعُفُونْ
أَلِـنْ عَصَاْكَ وَاسْتَسِـكْ ..
رُبَّمَاْ تَرَىْ لهَا
مَسَاْوِكَاً لِلسُّنُونْ
أَوْ اسْتَقِـلْ
كَمَاْ اسْتَقَـلْنَا زَمَاْنَ كُنْتَنَاْ كِذْبَاً
يَغُشُّ الشُّجُونْ
فَارْفَعْ قَـفَا ظَهْرِكَ .. !
وَانْثُلْ حَمَاْئِلَ السِّيُوْفِ ..
مُثْقَلاتٍ دُخُونْ !..
يَاْ أَزْمَةَ الصِّدْقِ بِنَا ..
مُعْدَمَاْتٌ هَٰذِهِ الجُعْلانُ
فَوْقَاً ..
وَدُونْ
أَلـَاْ تَرىْ ؟! ..
لَمْ أَنْتَبِهْ ؟
قُـلْ بِمَاْ ترَىْ عَلَىْ أُذْنِ المسَا
مِنْ لُّحُونْ
مَاْ لِيْ أَنَاْ ؟!
مَنْ أَنْتُمُوْ ؟!
حَيْنَمَا شـَمْسٌ ضَحَتْ
فَكُلُّنَاْ مُظْلِمونْ
يَاْ بَهْلَوَانَ السُّحْتِ
مَاْ مِنكُمَا ؟
فَحَفْلُنَا مُسْتَبْشِرٌ بِالصُّحُونْ !؟
فِيْ مِهْرَجَانٍ نَازِفٍ ...
إِنَّمَا خَاْزُوْقُنَاْ مِنْ خَدَرٍ
قَدْ يَهُونْ
يَا وَاعِظَاً
مُرْ مِنْ هُنَا قَبْلَمَا
تُعْدَىْ الخَذَا ..
فُكُلُّنَا ميِّتُونْ !
مَنْ يَشْتَرِيْ ؟!
سَنَرْتَضِيْ كَيْفَمَا بَيْعٌ أَتَىْ ..
فَهَلْ تُفُّكُّ الرُّهُونْ ؟
_
السريع .