من يملك حرفا زاهيا مشرقا مثل حرف أستاذي المبدع عبد اللطيف لا يغادره الربيع
و إن غادر سني عمره ؛ أطال الله بعمرك شاعرنا الألق
نعم أستاذي، لقد حل الخريف في مضاربنا منذ عقود
و جاءت الريح الصفراء و الهموم وتناهبتنا الكوارث فما عدنا نستطيع لها إحصاءً و لا عدًّا
و عاد أبو رغال و إبرهة و أحفادهما، و ما عاد في المعمورة من نجاشي ينصر المؤمن منا و يؤويه إلا نفر قليل
و ما عادت سيوفنا تعمل إلا لرعي النوق و الإبل؛ لكن قد فاتك التلويح بها أيضا حينما نراقص عدونا احتفاء بمقدمه لديارنا أستاذي
و ليس استعراضا لقوة السيف أو قوتنا !!
أملنا بطائر الفينيق الذي سيعيد لمرابعنا ربيعنا الذي تركه لنا أجدادنا ؛ و ما ذلك على الله بعسير
تحياتي لك آلاف أستاذي الشاعر الذي كلما قرأت له قصيدة جديدة زاد حبي لحرفه النبيل و إعجابي بروحه الكريمة الأبية
و التي يسكب من طيبها بين الكلمات فتأتينا عبرًا و مواعظ بأحلى حروف و بأروع صور
حماك الله و أدام عليك تعمة الإبداع أستاذي